قدم أسطورة السباحة الأمريكي مايكل فيليبس تهانيه للسباح الفرنسي ليون مارشان (22 عاماً) بعد نجاحه في كسر رقمه القياسي الصامد منذ أولمبياد بكين 2008 في سباق 400 متر.
واعتبر الفائز بـ28 ميدالية أولمبية قياسية أن مارشان يستحق أن يكون خليفة له، قائلا: "لا أحد كان يعتقد أني سأنجح في فعل ما حاولت فعله لكنني نجحت، ونفس الشيء ينطبق على مارشان".
وأضاف: "الكثير من الناس قالوا إن أرقامي القياسية ستصمد ولن يصل إليها أحد، لكن ها هو مارشان يفعلها وأنا سعيد بهذا. أحب رؤية شاب يحقق حلمه أمام الملايين ويجهد نفسه ويجمع القطع التي تمنحه فرصة تحقيق إنجاز كهذا، أتفهم أنه منشغل جداً للرد علي وهو يتمرن مع مدربي السابق، أنا ومارشان نتشابه في كثير من الأمور، في باريس وأمام جمهوره حصد الذهبية، حلم تحول لحقيقة".
وحقق السباح الفرنسي مراشان إنجازاً تاريخياً أمس الأربعاء بتتويجه بسباقي 200 م فراشة و200 م صدر، وبفارق كبير عن أقرب منافسيه.
حيث لم يسبق لأي سباح القيام بذلك في هذين السباقين في الألعاب الأولمبية على مدار تاريخها.
وحقق مارشان عودة خارقة وانتزع ذهبية 200 م فراشة من حامل الرقم العالمي المجري كريستوف ميلاك، مسجلاً رقماً أولمبياً جديداً مقداره 1:51.20 دقيقة، ثم حقق ثلاثية نادرة بفوزه بسباق 200 م صدر برقم قياسي أولمبي أيضاً (2:05.85 د) أمام الأسترالي زاك ستابلتي-كوك (2:06.79 د).
وقال مارشان بعد فوزه المزدوج: "في الفراشة، قمت بسباق جيد. كان هدفي أن أبقى مع ميلاك، وفي ظل تشجيع 15 ألف شخص تمكنت من العودة. كان أفضل سباق في مسيرتي".
الجدير بالذكر أن مايكل فيلبس، أسطورة ونجم السباحة الأمريكي ، قد فرض هيمنته على سباقات الفراشة لأكثر من عشرة أعوام، منذ تتويجه الأول في أولمبياد أثينا 2004.
ولكن براعته أيضاً في سباقات السباحة الحرة قادته لحصد هذا العدد الكبير من الميداليات حيث وصل رصيده من الميداليات الأولمبية بشكل عام إلى 25 ميدالية، بينهم 21 ذهبية ليصنف كأفضل الرياضيين في تاريخ الأولمبياد على مستوى العالم.